أفادت مسؤولة إدارة الطلاب الدوليين بجامعة فردوسي مشهد أنه: "عندما يتعلق الأمر بمسألة دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا، فإننا نستطيع الاستفادة من العلم والتكنولوجيا كوسيلة لتحقيق الأهداف والمصالح الوطنية".
فيما يتعلق بأهمية السياحة العلمية، صرحت الدكتورة زينب مؤذن زاده في حديث مع مراسل شبكة إيسنا الإخبارية لمحافظة خراسان: "إن الخريجين الجامعيين هم من أهم الطرق للتعريف بالإمكانات العلمية والاقتصادية والسياسية والتكنولوجية لبلدنا، وبإمكاننا باحتضان الطلاب الأجانب الاستفادة منهم كسفراء علميين لجمهورية إيران الإسلامية".
كما تابعت قائلة : "إن جذب الطلاب الدوليين يبرز قدرة جامعتنا لسائر المراكز العلمية العالمية كما أنه حافز لخلق بيئة مناسبة لنزيد سعينا للارتقاء إلى المعايير العالمية."
ركزت رئيسة إدارة الطلاب الدوليين لجامعة فردوسي مشهد فيما يخص عوامل تقوية السياحة العلمية:" علينا أن نركز على الديبلوماسية العلمية للوصول إلى سياسة ناجحة والاستفادة من حقوقنا في المجالات العلمية والتكنولوجية".
صرحت الدكتورة مؤذن زاده مؤكدة على أن جميع الجامعات العالمية الراقية تهتم بالسياحة العلمية قائلة: "من أهم طرق جذب السياحة العلمية رفع امكانات وقدرة جامعات البلد، إعطاء منح علمية وإبراز امكانات الجامعة في المجال الافتراضي، المؤتمرات الدولية والتفاهم العلمي – الدولي.
كما صرحت مشيرة إلى دور محافظة خراسان الرضوي في السياحة العالمية: " إن عملية جذب الطلاب الدوليين إلى جامعة فردوسي مشهد بعنوان إحدى الجامعات القديرة والقوية في إيران بدعم من الزملاء القديرين في القسم التعليمي بطريقة منظمة قيد الإجراء. كما يجب أن لا ننسى أن وجود مرقد حضرة الإمام الرضا (ع) في مشهد والبرنامج الديبلوماسي العلمي الثقافي وسعي المسؤولين الحثيث مكننا من جذب ما يقارب 1500 طالب أجنبي.
تابعت رئيسة إدارة الطلاب الدوليين لجامعة فردوسي مشهد مصرحة بأن: "هناك ما يقارب 22 ألف طالب أجنبي يدروسون في مختلف الجامعات الإيرانية 6 آلاف منهم حاصلون على منح والباقون يدرسون على حسابهم الشخصي. وقد طرح موضوع جعل الجامعات دولية و العمل على جذب 100 ألف طالب أجنبي كضرورة حتمية على رأس قائمة برنامج تطوير البلاد.
كما أضافت الدكتورة مؤذن زاده: "بذلت جامعة فردوسي العديد من الجهود من خلال الاستثمارات في مجالات كثيرة منها العلمية والثقافية بهدف توسيع التعاملات والتواصل الدولي الراسخ والمثمر والمشاركة في المنافسة النوعية العلمية مع الجامعات والمراكز المعتبرة العالمية ونشر اللغة الفارسية والتعريف بالثقافة والحضارة الإسلامية لإيران وتبادل المعلومات والأفكار والعلوم والفنون. ويمكن الإشارة إلى أن إقامة العديد من المهرجانات الثقافية والرياضية والاحتفالات الثقافية الوطنية على مستوى عالمي وإجراء مراسم مذهبية عديدة ومخيمات حضرها حوالي 1500 طالب أجنبي للتعريف بإيران والحصول على مرتبة تميّز في المجال الدولي من وزارة العلوم والتكنولوجيا دليل واضح على ذلك.
وأضافت: "من الضروري متابعة تسهيل وتأمين الخدمات المناسبة لتحقيق أهدافنا السامية في توسيع العلاقات الدبلوماسية الثقافية العلمية لجذب واستقبال الطلاب الأجانب من أجل حفظ مكانة جمهورية إيران الإسلامية الثقافية. لذلك فإن تهيئة البيئة والسكن بمعايير مناسبة والتدريس باللغة الإنكليزية وتقديم دورات خاصة للدراسات التكميلية والدعم العلمي وتسهيل الأمور القنصلية التي تعد من عوائق جذب الطلاب الدوليين من الأمور الأساسية على أجندة الجامعة.
ذكرت رئيسة إدارة الطلاب الدوليين لجامعة فردوسي بمشهد بأن طلابا من 21 دولة يدرسون في مختلف المجالات والمستويات الجامعية والماجيستير والدكتورة بجامعة فردوسي، كذلك فإن 6000 طالب موجودون في محافظة خراسان الرضوي.