بدأت هذه المراسم بتلاوة القرآن الكريم والنشيد الوطني ومن ثم تلتها لحظة صمت على أرواح الشهداء الطاهرة في سوريا.
أقيمت مراسم استقلال سوريا في جامعة فردوسي تزامنا مع عيد الجلاء في سوريا. في هذا اليوم يحتفل الشعب السوري كل سنة بتاريخ 17 من نيسان بخروج آخر جندي فرنسي من أرض سوريا.
عبرت الدكتورة السيدة مؤذن زادة عن رضاها في هذه المراسم بذكرى استقلال سوريا قائلة: "يجب أن يسعى الطلاب السوريون بالعلم الذين يحصلون عليه من جامعتنا لبناء وإعادة إعمار سوريا وتطويرها."
وصرحت رئيسة مركز الطلاب الدوليين للجامعة أن الطلاب السوريون يمتلئون فخراً واعتزازاً بسماع نشيدهم الوطني ويأملون بالمشاركة في اعمار وطنهم.
في حين أعرب السيد عبد الله الشيخ عبد الله ممثل الطلاب السوريين في جامعة فردوسي مشهد بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لاستقلال سوريا عن فخره ووقوفه إلى جانب الحكومة السورية ضد الحرب على الإرهاب التكفيري مشيراً إلى أن أرواح الشهداء ستنير دائماً طريقنا.
وأضاف ممثل الطلاب: "نحن طلاب سوريا بجامعة فردوسي مشهد ندين بشدة الحملة الجبانة للدول الاستعمارية (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) ونأمل بالعودة إلى بلادنا بعد التخرج وكسب العلم والمعرفة من جامعة فردوسي مشهد ونكون سباقين في العلم والبناء.
على هامش المراسم عرض فيلم وثائقي عن شجاعة الشعب السوري في مواجهة الاستعمار أثناء قطع كيك الاستقلال.